عام

“الجيش المُنتصر..5 آلاف عام من الجهاد في سبيل الله والوطن”

 أصدرت مؤسسة (روز اليوسف)، عددًا تاريخيًا، من أحد أعرق الإصدارات للمؤسسة “الكتاب الذهبي”، تحت عنوان “الجيش المُنتصر.. 5 آلاف عام من الجهاد في سبيل الله والوطن”؛ “الجيش المُنتصر.. 5 آلاف عام من الجهاد في سبيل الله والوطن”؛وذلك بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر المجيد.

الكتاب يؤرخ لنشأة الجيش المصري وبطولاته على مدار التاريخ، منذ عهد الملك مينا موحد القطرين عام 3200 قبل الميلاد، في مصر القديمة، ومرورًا بالعصرين الوسيط والحديث، ليتناول بعمق، إعادة بناء قدرات الجيش من نكسة 1967، إلى تفاصيل ملحمة انتصار 6 أكتوبر 1973، وبطولات حرب الاستنزاف وخطة الخداع الاستراتيجي، مرورًا بالمعارك السياسية والدبلوماسية والقضائية لاستراد رأس النقب وطابا.
ويصل بنا الكتاب، الذي شارك في تحريره 15 من كبار الكتاب والخبراء العسكريين أبطال حرب أكتوبر المجيد، إلى التاريخ المعاصر، وبطولات الأحفاد في معركة تطهير سيناء من الإرهاب، والقتال على جبهات الوعي.
ويضم الكتاب البالغ 256 صفحة، بين دفتيه شهادات موثقة لأبرز قادة الحرب وأبطالها من أرشيف مؤسسة (روزاليوسف)، ومذكراتهم، وشهادات لأبرز المراسلين العسكريين والمفكرين المقاتلين على جبهتي التحرير والتنوير.
ويقدم الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد رئيس تحرير بوابة “روز اليوسف” الكتاب تحت عنوان: “هل أتاك حديث مصر وجيشها؟”، قائلًا: “لو أن للتاريخ عينين ولسانًا وشفتين، لتعجب كثيرًا من تكرار دفعنا أثمانًا باهظة من الدماء وإعاقة النماء، بقدر تقصيرنا في تعزيز دفاعات حصون الوعي”.. مضيفًا “لو ينطق التاريخ، لصرخ فينا: ألا تنظرون، ألا تفكرون، ألا تذكرون، ألا تعقلون، ألا تفقهون، لست مجرد أحداث وذكريات، انتصارات وانكسارات، بل قلب نابض، يضخ الدروس والعظات، في شرايين العقول الواعية، علها تستقي من الماضي خبراته، لتواجه الحاضر بتحدياته، أملًا في بلوغ مستقبل مشرق بتوقعاته.. منطلقًا في سباحة تاريخية في أعماق التاريخ إلى العام 3200 قبل الميلاد، وصولًا إلى بطولات الأحفاد”.
ويذهب عبد المجيد إلى جملة من الدروس المستفادة من وقائع التاريخ، وخاصة انتصار أكتوبر المجيد، وتوصيات لبناء حصون الوعي لدى الأجيال.
ويتضمن الكتاب في فصله الأول “الجيش في مصر القديمة”، للواء محمد عوض والذي يتناول النشأة والبطولات والدكتور خالد غريب أستاذ الآثار بجامعة القاهرة (جيش الشعب).
وفي الفصل الثاني: الدولة الحديثة وبناء الجيش المصري الدكتور أحمد غباشي أستاذ التاريخ الحديث والمُعاصر.. وفي الفصل الثالث: ملحمة إعادة بناء القدرة العسكرية من انكسار 67 إلى انتصار 73، للواء دكتور محمد ثروت مصطفى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وفي الفصل الرابع: “خطة الخداع الاستراتيجي وغرفة عمليات الحرب للواء أ.ح نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية مستشار أكاديمية ناصر العسكرية.
وعن غرفة عمليات الحرب والروح المعنوية للواء أ.ح دكتور سمير فرج مستشار أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.. وعن “الحروب النفسية وهدم الأكاذيب الصهيونية” للواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان.
ويتناول الفصل السابع: شهادات أبطال الإعجاز العسكري قادة وجنودًا، من بينها شهادات الرئيس السادات ودكتور عبدالقادر حاتم والمشير أحمد إسماعيل، والفريق سعد الدين الشاذلي واللواء حسني مبارك، والمشير عبدالحليم أبوغزالة والمشير محمد حسين طنطاوي والفريق محمد علي فهمي، واللواء مهندس باقي زكي يوسف وآخرون.
ويتضمن الفصل الثامن: “شهادات مقاتلين على جبهة الوعي”، للكتاب الصحفيين: عبدالستار الطويلة، عبده مباشر، يوسف الشريف، عبدالله حسن، عبدالرحمن الشرقاوي، دكتور مصطفى محمود.
وعن معارك التحرير السياسية والقانونية يكتب الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية للدفاع عن طابا.. وعن “حروب استهداف الوعي” يكتب اللواء أركان حرب محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، وذلك حول التهديدات والتحديات التي تواجه المصريين، وعن حروب الجيل الرابع (حرب المعلومات) يتحدث اللواء حمدي بخيت المحلل الاستراتيجي والعسكري.
ويجيب اللواء دكتور أسامة الجمال زميل أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا عن السؤال المهم، لماذا مصر مستهدفة على مر العصور؟.. وعن “دور القوى الناعمة في المعارك الوطنية” تكتب الدكتورة عزة بدر كاتبة صحفية وأديبة، فيما يختتم الكتاب ببطولات الأحفاد على خطى الأجداد في معارك التطهير من الإرهاب والتنمية والتعمير.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى